نسعى إلى تعزيز منظومة الإدرة الجماعية ونعمل كوسيط بين أصحاب الحقوق (ناشرين وكتّاب) من جهة والمستخدمين من جهة أخرى (جامعات، مكتبات، مؤسسات تعليمية). ونستمد سلطتنا من الاتفاقيات أو العقود التي نبرمها مع أصحاب الحقوق والجهات الحكومية المعنية، وتساهم هذه الممارسة في نشر المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، دون انتهاك حقوق المؤلف وبالتحديد حقوق النسخ، بالإضافة إلى المساهمة المباشرة في تطوير الاقتصاد الإبداعي.

ترسيخ أهمية حماية حقوق المؤلف وبالتحديد حقوق النسخ، والعمل على حفظ حقوق الأعمال الإبداعية، بهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الحاضنة لصناعة النشر على المستوى العالمي ورائدة في الاقتصاد الإبداعي.

انطلق عمل جمعية «الإمارات لإدارة حقوق النسخ» في 2 مارس 2022، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، الرئيسة الفخرية للجمعية وممثلي وزارة الاقتصاد ووزارة الثقافة والشباب ووزارة تنمية المجتمع، وعدد من المسؤولين في القطاعات المعنية.

تم إنشاء الجمعية في إطار توجهات الدولة لحفظ حقوق المؤلف والناشر، وحرصها على سن القوانين والتشريعات، التي توثق وتحمي المصنفات والمطبوعات وتحفظ حقوق أصحابها وناشريها.

واختارت الجمعية إمارة الشارقة كمقر رسمي لها، لما تحمله هذه الأخيرة من خلفية ثقافية مهمة تتجلى في كونها تتميز بالعديد من الإنجازات الفارقة، والأحداث والملتقيات والمهرجانات الثقافية، وهذا ما جعلها تعزز حضورها كأبرز مقصد للكتّاب والشعراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

وكانت قد اختارت اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الشارقة كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، تقديراً لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية، لتسجل الشارقة بذلك لقب أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب، والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

 كما تشارك الشارقة كضيفة شرف في مهرجانات الثقافة العالمية باستمرار، وتنظم واحدا من أهم معارض الكتاب في الوطن العربي والعالم، بالإضافة إلى اهتمامها بالتراث والفن والإبداع بمبادرات وفعاليات مستمرة.